U3F1ZWV6ZTI5NDYzMzIyMDQ4NzQxX0ZyZWUxODU4ODAxMTI2NzExOQ==

صفاة المدرس الناجح في العملية التعليمية

 

صفات المدرس الناجح في العملية التعليمية


كونك مدرسًا جيدًا أمر مهما للغاية، والمدرس الجيد هو الشخص الذي سيتذكره الطالب ويعتز به طوال حياته.

فهناك الكثير من الصفاة التي تحدد المعلم الناجح في الفصل الدراسي. والتي نعتقد أنها الأكثر أهمية في جودة التدريس وإنشاء علاقة قوية بين التلميذ من جهة وبين المدرس من جهة أخرى.

1)      صفة الصبر

الصبر هو مفتاح أي معلم ناجح في عالم التعليم. إن التعامل مع العديد من التلاميذ في وقت واحد ليست بالمهمة السهلة لذلك يتطلب قدرا كبيرا من الصبر ثم الصبر. فيجب أن تتذكر جيدا أنك القدوة التي يحتذى بها.

فمن خلال التحلي بالصبر، ستكون أكثر استعدادًا لفهم كل تلميذ على حدة وفهم جميع الفئات العمرية داخل الفصل.

ومع ذلك فإن التحلي بالصبر سيسمح للمدرس بالتعلم وفهم التكتيكات المحددة التي تعمل بشكل أفضل والتي لا تعمل عندما يتعلق الأمر بإشراك التلاميذ في عملية التعلم.

2)      القدرة على الاستماع

لتكون معلما ناجحا يجب أن تجعل تلاميذك يستمعون إليك والتأكد من أنك تستمع إليهم ومنح التلاميذ الاهتمام الذي يحتاجون إليه من خلال الإجابة على جميع أسئلتهم.

وتكمن ميزة الاستماع إلى فهم التلاميذ بشكل أفضل. وهي أهم المفاتيح لتكون معلما ناجحا، وتساعدك على فهم ما يصلح وما لا يصلح من حيث العملية التعليمية للتلاميذ على اعتبار أن كل تلميذ يختلف عن آخر في طريقة فهمه واستيعابه للمعلومات والمعطيات التي تقدمها له.

لذلك يجب الاستماع للتلاميذ بعناية لكل ما يقولونه وخلق بيئة قوية يتمكن من خلالها المعلم من اكتساب مهارات الاستماع تمكنه من صفاة المعلم الناجح.

3)      القدرة على الاتصال والتواصل.

تعتبر القدرة على الاتصال من بين الصفاة التي يجب على المدرس الناجح أن يكتسبها في العملية التعليمية وهي التي تجعل المعلم جيدا. فالتواصل الفعال هو أحد العناصر الحاسمة في التدريس. لبناء علاقة قوية بين التلميذ والمدرس وخلق بيئة تكتسيها الثقة.

وبالتالي فإن المدرس الناجح عليه امتلاك القدرة على التعبير باستخدام لغة الجسد منها:

-          اللفظية: وهي قدرة المدرس على خلق وسط تواصلي شفهي بين التلميذ والمدرس وبين التلاميذ

-          الكتابية: تتجسد هذه الميزة في تحويل الوسط التواصلي إلى عناصر مكتوبة

-          المرئية: وهي مجموعة من الحركات الجسدية التي يقوم بها المدرس أثناء الدرس التي من خلالها يقوم

 بتوصيل مجموعة من الأفكار الجامدة التي تستعصي على التلميذ فهمها.

الشيء الذي يؤدي إلى توصيل الكفايات المتوخاة من المنهج الدراسي بطريقة منظمة وفعالة للتلاميذ. وبهذه الطريقة يصبح التلميذ قادرا على فهم ما هو مطلوب منه القيام به من مهام أثناء الدرس أو واجبات منزلية. لذلك على المدرس القيام بهذه المهمة بكل القدرات التي يمتلكها للوصول لأحسن النتائج.

4)      صفة الودية واللطافة

يعد التحلي بصفاة الودية من أهم الصفات الأساسية للمعلم الجيد. فالتعبير بموقف اللطافة والودية تجاه التلاميذ يجعل من المدرس أكثرا ودا، من حيث تحفز التلاميذ على الرغبة في التعلم.

فعندما ينظر للمدرس على أنه أكثر ودا، سيؤثر إيجابا على التلميذ وسيعزز التواصل بين المدرس والتلميذ من حيث طرح الأسئلة الشيء الذي يؤدي لبناء الثقة داخل الفصل الدراسي. فعندما ينظر التلميذ للمدرس على أنه لطيف وودود. فمن الممكن أن ينفتح على المدرس. وبالتالي سينتج عن هذه الثقة رفع الإنتاجية والتحصيل الدراسي.

5)      القدرة على امتلاك أخلاقيات مهنية عالية




إن امتلاك أخلاقيات مهنية عالية هي من أهم صفة المدرس الناجح. فمع أخلاقيات مهنية تأتي الاحترافية والمسؤولية.

فنعلم جيدا، أن ليس جميع التلاميذ يتمتعون بنفس قدرة الانتباه أو الانضباط فيما يتعلق بسلوكياتهم ومواقفهم، لذا يجب على المدرس الناجح، أن يتميز بالصبر ويتذكر جيدا أن هذا جزء لا مفر منه في مهنة التعليم.

6)      الإعداد القبلي

فالإعداد هو سمة أساسية التي تجعل المدرس متميزًا. فالتحضير القبلي يجعل المدرس متمكن من جميع حيثيات المادة المراد تدريسها للتلاميذ، ويمنح الإعداد القبلي المدرسين الوقت الكافي لوضع توقعات واضحة وواقعية بشكل متميز. فبهذه الطريقة، يمكن للمدرسين توصيل هذه التوقعات إلى طلابهم بطريقة فعالة.

7)      خلق بيئة تعليمية جيدة للتلاميذ

إن خلق وسط تعليمي تربوي داخل الفصل الدراسي، صفة يتميز بها المدرس الناجح، فأنت النموذج والقدوة التي يحتذى بها به من طرف التلاميذ.

فهذا يعني أنه لا ينبغي للمدرسين طرح قضاياهم، وأفكارهم ومشاعرهم الشخصية داخل الفصل. مما سيسبب تعطيل البيئة التربوية داخل الفصل الدراسي وقد يؤثر سلبا على مسار العملية التعليمية برمتها.

8)      الصفة التنظيمية أو الترتيبية

تعتبر الصفة التنظيمية، من أهم الصفات التي يجب على المدرس الناجح أن يتميز بها، فالتنظيم الضعيف يمكن أن يؤدي إهدار الوقت. الشيء الذي يؤدي إلى ضعف المردودية في التحصيل الدراسي.

9)      مهارات الانضباط

يعد الحفاظ على الانضباط في الفصل الدراسي أمرًا حيويًا لخلق بيئة تعليمية إيجابية تدعم التعلم وتؤدي إلى إنتاجية تعليمية مهمة. يمكن للمدرسين القيام بذلك عن طريق التعبير عن قائمة معايير ومحددات يحتم على التلميذ الانضباط لهذه المعايير ويحتفظ بها المدرسيين داخل الفصل الدراسي.

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة